عندما يمارس العديد الرياضه فقد يمر بالعديد من الشكل الهائل المميز
اللَّياقة البدنيّة إنّ تعريف اللّياقة البدنيّة يعتمد على الإنسان وطبيعة حياته اليوميّة؛
فاللياقة البدنيّة بالنسبة للفرد العادي هي المقدرة الجسديّة على القيام بالواجبات
والمهمّات والأعباء اليوميّة، التي تتطلب عادةً مجهودًا عضليًّا دون الشُّعور بالتّعب
والإرهاق والإعياء كالمشي وصعود الدَّرج والذَّهاب إلى العمل أو السُّوق مشيًا
أو القيام بالأعمال المنزليّة. أمّا اللَّياقة البدنيّة للرِّياضيين فهي مستوى الكفاءة
الجسديّة للرِّياضيّ لأداء رياضته من البداية وحتى نهاية الوقت المُحدد لها دون تعبٍ أو
إعياءٍ وبكفاءةٍ ومرونةٍ عاليتين، ويستخدم لذلك أجهزةٌ ومقاييس رياضيّة تُحدد مقدار ما
به الفرد من لياقةٍ بدنيّةٍ. فوائدها التَّمتع باللّياقة البدنيّة أمرٌ في غاية الأهميّة ليس
للرِّياضيين فحسب؛ وإنّما لكافة أفراد المجتمع على اختلاف أعمارهم ذكورًا وإناثًا، وتتّجلى
فائدتها فيما يلي: تُساعد على تحسين شكل الجسم والتَّخلص من التَّرهلات وأماكن
تراكم الدُّهون في الجسم خاصّة في البطن والأرداف؛ فيحصل الفرد على قوامٍ رشيقٍ
صحيٍّ. تُساعد على تحسين عمل عضلة القلب وزيادة ضخّ الأكسجين إلى الخلايا
وتخليصها من ثاني أكسيد الكربون والفضلات، وتحسين عمل الرئتيّن والكليتين وكافّة
أعضاء الجسم. تُساعد على التَّحكم في الغضب والانفعالات النَّفسيّة الناشئة عن
العجز عن القيام بمهمّةٍ ما دونما تعبٍ أو إعياءٍ. تعمل على زيادة القدرة العضليّة
وإكسابها المرونة. تنمي المقدرة العقليّة وتوسع مدارك العقل؛ فالرِّياضة تزيد من
ضخّ الدَّم المحمل بالأكسجين إلى الدِّماغ.