عندما نري طفلنا فحاجة الى الوعي بما حولة من كائنات اخرى
— تربية الأطفال.
ان تربية الطفل هى عملية تعزيز و دعم للتطور البدني
والعاطفى و الاجتماعى و الفكري للطفل لاسيما من مرحلة الطفوله الى
البلوغ،
وهي …
رغب الطفل فاحدي مراحل عمرة فتربيه حيوان اليف و العناية به,
حتي يحس انه قوي و يفرض حمايته.
ويبرز هنا سؤال مهم عن مدي تأثير هذي العلاقه بين الاطفال و الحيوانات الاليفه على صحتهم الجسديه و النفسيه و تطور سلوكهم فالمستقبل,
وتكوين شخصياتهم.
يتعلم الطفل من اثناء تربيه الحيوانات الشفقه و الحنان و العطف على الآخرين،
كما يري الأطباء ان عناية الطفل بحيوان ما ،
من الطرق المثلي لعلاج حالات الاكتئاب التي يصاب فيها الأطفال.
وتساعد تربيه الحيوانات على علاج حالات الانطواء و الخجل،
حيث يعطى هذا فرصه للطفل لفتح حوار مع الآخرين،
كما ان العناية بالحيوانات يعلم الطفل عدم اذيه الغير,
ويخلق عندة الشعور بضروره الاهتمام بالآخرين.
تري اختصاصيه طب الاطفال د.سهي ابوعوض ان على الوالدين ان يراعيا عند اختيار الحيوان الذي يود الطفل تربيته،
عمر الطفل،
فالحد الأدني الذي يستطيع به الطفل التعامل مع حيوانات كالكلاب و القطط هو 7 سنوات,
لأنة يدرك فهذا العمر خطوره ايذاء الكلب او القطة.
وتؤكد ابوعوض ان الأسماك و طيور الزينه من انسب الأنواع التي ممكن تربيتها للأطفال دون سن السابعة،
لأن العنايه فيها سهلة,
وينصح الأطباء بتربيه الاسماك كونها لا يغطيها ريش او و بر,
مع مراعاه تغيير ماء الحوض جميع فتره و أخرى،
ووضع ما ده فالماء تمنع ظهور الفطريات.
وتعتبر القطط من اكثر الحيوانات التي يتعلق فيها الطفل،
لسهوله تربيتها،
حسبما ذكرت ابوعوض,
الا انها ربما تسبب له حساسيه فحال لمسها،
ويعود هذا لتطاير لعاب القطط على شعرها،
وهنا ممكن حماية الطفل من هذي الميكروبات عن طريق مسح شعر القطه بقطعة مبلله بالماء،
حيث ثبت علميا ان المسح بهذه الكيفية يوميا يقلل من الإصابه بالحساسيه بنسبة80%”.