عند و ضوحك لما هو مبين امامكم من و ضوح كيفية
تحقيق الركن اللازم لك لتقبل حجك بأمر الله تعالى
كيفية الطواف يبدا الطائف طوافة من الركن الذي فية الحجر الأسود،
فيستقبل الحجر، و يستلمه*، و يقبلة ان استطاع دون ان يؤذى الناس بمزاحمتهم
، بعدها يجعل جانبة الأيسر الي جهه المنزل، و يبدا طوافه، بعدها يمشى و يطوف بالبيت
مارا بالركن اليماني الي ان ينتهى بركن الحجر الأسود، و هو المكان الذي بدا الطواف منه،
وتكون بذلك ربما تمت له طوفة و احدة، بعدها يكرر فعلة حتي تتم له سبع طوفات.
[١] و اجبات الطواف يجب ان تتوفر فالطواف امور لا يتم الا بها، و هي: النية: فيجب علي الطائف ان ينو الطواف بقلبه، و أن يجزم فهذة النية،
ويعينها بكونها عباده للة -تعالى-، فمثلا لو ان شخصا هرب من شيء
وطاف بالبيت، فإن ذلك لا يعتبر طوافا؛ لعدم توفرالنية،
[٢] اما فطواف النفل، او النذر، فإن النيه تجب عند الوصول الي الحجر الأسودوابتداء الطواف، اما فطواف الوداع، و طواف القدوم، و طواف الركن فالحج،
فلا يحتاج الطائف النية؛ لأنها فهذة المواضع مندرجه تحت نيه الحج،
إلا انها مع هذا تكون سنه فيها
.[٣] ستر العوره الواجب سترها فالصلاة: كما و رد فالحديث (لا يطوف بالبيت عريان)،
[٤] فإن بانت عوره الطائف سترها مباشرة، و بني علي طوافة و أكمل. [٥] الطهاره من الحدث و النجس: و تجب الطهاره فبدن الطائف من الحدث، و طهارتهمن النجس ايضا، و فمكان طوافه، و ثوبة الذي يطوف فيه؛ فلو اخر الطائف،
أو تنجس ببدنه، او ثوبه، او مكان طوافه، تطهر، بعدها بني علي طوافه،
ولكن اذا غلبت النجاسه فالمكان، و شق علي الناس ان يتجنبوا هذا عفى منها،
شرط الا يتعمد الطائف المشى عليها، و ألا تكون بها رطوبة
،[٥] اما شرط الطهاره بعمومها عند الحنفيه فليست بفرض،
وإنما جعلوة و اجبا، سواء اكان من الجنابة، او الحدث، او النفاس، او الحيض
؛ لأن الله -تعالى- امر بالطواف دون تقييد بشرط الطهارة،
وذلك بقوله: (وليطوفوا بالبيت العتيق).
[٢] الابتداء بالحجر الأسود: فيجب علي الطائف ان يبدا طوافهمن الحجر الأسود، فإن بدا بالطواف قبله، فإن ما بدا بة لا يصح،
حتي و لو كان ساهيا، و ينتهى الطواف عندة كذلك.
[٣] جعل المنزل عن يساره: فيجب ان يجعل المنزل جهه جنبة الأيسر، فإن جعل المنزل عن يمينه، او اي جهة اخرى،
لم يصح الطواف؛ لأنة نافي ما جاء بة الشرع
.[٣] الطواف سبعه اشواط: فيجب علي الطائف ان يتم سبعه اشواط بلا نقصان،
فلو ترك شيئا بسيطا و لو مقدار خطوه و احده لم يجزئ، فإن شك فعدد الطوفات
التى طافها خلال طوافه، بني علي العدد الأقل الذي و رد فذهنة كما فالصلاة.
٣] ان يصبح داخل المسجد و خارج المنزل: فيجب ان يصبح الطائف داخل حدود المسجد،
فلا يصح طوافة خارج المسجد بالإجماع، و فالوقت نفسة ان يصبح خارج الكعبة؛
لقولة -تعالى-: (وليطوفوا بالبيت العتيق)،
[٧] فيصبح الإنسان طائفا حول المنزل او به، و ليس هنالك جزء من جسدة فيه؛لأنة سيصبح فهذة الحاله طائف فية لا به.