الحياة رحلة طويلة و مليئة بالاشخاص الكادحين الذين يمرون بالحياه
بنفس راضية و مطمئنة و مليئة بالايمان و اليقين بالله و تتحدث بنت تقول
انهم اسرة صغار و لكن فقيرة جدا جدا اسرة مكونة من ثلاثة افراد الاب
وعمرة سبعين عاما و الاخر عبدالستار حصل علي دبلوم فنى متوسط
وتربي علي الكفاح و انا الفتاة راوية الشقية و امنا ربما توفيت و نحن كنا
صغارا نتحمل الظروف الصعبة و القاسية و ابى خرج علي المعاش و تقعد
بسبب مرض شديد فصدرة و هو نفس المرض الذي ما تت بة امى بعد
معاناة و انا فالثانوية العامة و في و في ذلك المنزل فانا سيدة هذا
البيت و لا استطيع الذهاب الي المدرسة جميع يوم بسبب مصاريف التوصيلات
فنحن بحاجة لها اكثر فانفاقها علي الادوية فاذهب الي المدرسه
كلما تيسر الحال يوم و اذهب الي السوق لاشترى الطعمة و اعود انظف
واغسل و سلطان يعمل فمكتب للتجارة عندما تبدا الدراسة يعمل باليوميه
و فالاجازات يذهب الي العمل و تمر الايام و لكن فمركب صغير الحياه
صعبة جدا جدا و لكننا دائما بنا الامل و العطف و حبنا لبعض يهون العديد علينا
كان فاحد ايام الشتاء البارد يحن علينااحد اقاربنا بالمساعدة و احيانا
اقوم بعمل نوع عجينة من الدقيق و الماء و فهذا اليوم لم اجد دقيق
ولا سكر لعملها و لا يوجد ما ل لشرائة و الحمد للة كان بعض الجيران يدعونا
الي الافطار بدعوة العزومة و لكن فالحقيقة صدقة و لكننا نضطر للقبول
وقبول كذلك المساعدات المادية من بعض الاهلى و جاء يوم مريت فيه
بالاصابة بالتهاب اللوزتين و جاءت زميلتى فالمدرسه بكوب من الشاي
وسندوتش كانت احيانا الاخصائية الاجتماعية فالمدرسة توزيع سندوتشات
علي الطالبات التي حالتهم مثلي كنت اخذ السندوتشات و احتفظ بالسندوتش
الثاني حين عودتي الي المنزل و فاحد الايام كنت ذاهبة الي المدرسة و انا
راجعة جائعة الي المنزل و جدت و اخى و كان جائع كذلك و قومنا بعمل كاس من
الشاى و لكن لم نجد كبريت ظللنا نبحث عن الكبريت و فيوم كنت عائده
من المدرسة و ابحث فشنطتي و جدت و رقة من فئة الجنية و لا اعرف ان
كنت افرح او اذهب لشراء الخبز و مرت الايام الى ان تظهر اخي من المعهد
وذهب الي العمل و رسبت انا فالثانوية العامة و اضطررت الي اعادتها
وفى يوم جاء اخي و قال ان هنالك بنت اريد ان اتزوجها فاني احبها جدا
وعندما قابلت الفتاه ايقنت انها ليست من النوع الذي يستطيع تتحمل
ظروفنا و اخي امامة مشوار طويل و ليس جاهزة للزواج و فالاخرة اصبحت
نظرتى صائبة و اطلعت اخي بانها لا تستحق الحزن عليها مهرة سبته
ومرت الايام كلها صعبة و رسبت فالثانوية العامة مرة اخري و ذهب للعمل
لكي تعيش و ناكل منة و عندما علم صاحب العمل انى بنت متواضعة اغدق
على بالبقشيش و عملت معهم فالمحل الخاص بة محل حلويات بعدها اعجب
بي و طلب ان يتزوجنى و لكنى قلت له اننى لا اريد ان اترك عملى و ان من
عملي ذلك سوف اعطى مبلغ علملي لاعلاج ابي و نفقات البيت فوافق و لم
يعترض بل ساندني علي ذبك و عوضنى عن العديد من معاناتي فحياتي
ورزقت منة باولاد و فتيات و تحسنت حالة اسرتي كذلك و اخي تحسن عمله
فهذا هو جزاء الصبر و الرضا و اليقين بالله و الايمان ان الله لا يظلم احد
قصص و اقعيه مؤثره , نهاية الصبر للفتاة الجميلة راويه
قصة و اقعية مؤثره