القادم اجمل باذن الله , استعن بالله واستقبل قدر الله بالرضا

الثقه بالله هى ان تثق بان جميع اقدار الله لنا خير و ان الله يعلم الغيب

ونحن لا نعلم ربما يتعلق الانسان بشيء و يتمنى ان يحصل علية بشده

ويظن بعلمة الضيق و خبرتة المحدوده بان ذلك الشيء خير له

ومنا من يقوم بدعاء الله ليلا ونهارا ان يستجيب الله له و يحقق له مرادة و هو لايعلم ان ذلك الشيء

الذي يريدة و بشده اذا تحقق فان فية ضرر علية اما فدينة او فدنياة

فيصرف الله عنة طلبة و يعوضة باللذى هو خير منة و لنا فرسول الله صلى الله علية وسلم

اسوه حسنه حيث قال عجبا لامر المؤمن ان امرة كلة خير و ليس هذا لاحد الا للمؤمن ان اصابتة سراء شكر

فكان خيرا و ان اصابتة ضراء صبر فكان خيرا له

عليك اخى المسلم ان تستقبل اقدار الله بنفس راضية بان الله معك و يراك

و يعلم ما فنفسك فاذا اصابتك مصيبه فاصبر و لاتجزع فان الله يبتليك ليعلم

هل ترضى بما كتبة الله عليك ام لا فاذا صبرت و رضيت بقضاء الله

يصرف الله عنك ما انت فية من بلاء سريعا و يرضيك بما لم يكن يخطر لك على بال و يقربك منة

اما اذا رفضت قضاء الله و حزنت على ما انت فية و اكثرت من الشكوى للناس فان الله يطيل عليك و قت

مصيبتك ويغضب عليك فالله عز و جل يبتلينا بالحير و الشر ليرى من سيرضا من عبادة و يشكر الله اذا اصابة خيرا

فان الله يحب ان يحمدة عبدة فقد سمع الله لمن حمدة الله يحبنا ان نتقرب الية بالحمد على نعمة التي لا تعد و لا

تحصى وايضا يحب الله ان يسمع صوت عبدة و هو يدعوة اذا اصابتة مصيبة فالله يحب ان يتقرب العبد الية ف

السراء كما يتقرب الية فالضراء و اخيرا انهى حديثى ذلك بنصيحة ثمينة الا و هيا ان نستودع الله انفسنا و جميع غال

وعزيز علينا فان الله لا تضيع عندة الودائع و علينا ان ندعو الله ان يدبر لنا امورنا رددو معى اللهم تولنا فيمن توليت

اللهم اكتب لنامن الاقدار اجملها اللهم دبر امورنا فنحن لا نحسن التدبير اللهم اكتب لنا الحير حيث كان بعدها رضنا بة

فانت تعلم و لا نعلم و انت علام الغيوب

القادم احلى باذن الله