قصة النبي صالح للاطفال , تعالوا نتعرف على قصص الانبياء

يمكن العلم بكل ما هو جديد من قصص ذات رؤية تعتبر ذات و ضوح و نعلمها لاولادنا حتي يتفهموا عن انبيائهم

 


قصص للاطفال من القران نبى الله صالح علية السلام

 قصص للاطفال من القران نبى الله صالح علية السلام


نقدم لكم هذة المقاله من موقع قصص و اقعيه تحت عنوان قصص للاطفال من القران نبى الله صالح علية السلام، و بها نحكى لصغارنا حكايه سيدنا صالح علية السلام مع قومة ثمود و قتلهم للناقه التي ارسلها الله لهم اية.

إخترنا لك


قصه نبى الله صالح علية السلام


ثمود هى احدى القبال التي كانت تسكن منطقه الجزيره العربية، و كانت ثمود كقوم عاد يعصون الله و لا يؤمنون به، فأرسل الله لهم نبية صالح علية السلام لكى يدعوهم الي توحيد الله عز و جل و طاعتة و البعد عن معصيتة قال تعالي ” و إلي ثمود اخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره هو انشأكم من الأرض و استعمركم بها فاستغفروه بعدها توبوا اليه ان ربى قريب مجيب”


ولكن قوم ثمود كغيرهم من الأمم السابقه التي ضلت و حادت عن عباده الله و استغواهم الشيطان، رفضوا دعوه سيدنا صالح لهم و رفضوا توحيد الله عز و جل و أصروا علي عباده غيره، بل انهم انكروا علي سيدنا صالح انه دعاهم الي عباده الله تعالى، قال تعالي ” قالوا يا صالح ربما كنت فينا مرجوا قبل ذلك اتنهانا ان نعبد ما يعبد اباؤنا و إننا لفى شك مما تدعونا اليه مريب”، انظر كيف تحول ادبهم فاول الآيه من اجل استميال سيدنا صالح لهم فقالوا له ” ربما كنت فينا مرجوا قبل هذا” و معناة انه كانت لك مكانه كبيره بيننا، يقولون له ذلك لكى يصرفوة عن دعوته، بعدها عادوا لتكذيبه و الإقلال من دعوتة بقولهم ” و إننا لفى شك مما تدعونا اليه مريب”

ولم ييأس نبى الله صالح علية السلام من دعوتهم، بل كان صابرا كباقى رسل الله عليهم السلام فاستمر يدعوهم لتوحيد الله، لكنهم ايضا ظلوا علي كفرهم و عنادهم، الي ان طلبوا منة ان يأتيهم بمعجزه من عند الله تثبت لهم صدقة ، و كغيرهم لم يطلبوا المعجزه لكى يؤمنوا فيها بل من اجل تعجيز الرسول او النبى ظننا منهم انه كاذب.


لكن الله خيب ظنهم و أقام عليهم الحجه و أخرج لهم ايه و معجزه جعلت افواههم فاغرة، فأخرج الله لهم ناقه حيه من الجبل الأصم، ناقه تظهر من الجبل لا اب لها و لا ام ، ناقه خلقت فالجنه فكانت الناقه ايه و اعجاز اقام عليهم الحجه و الدليل قال تعالي ” و يا قوم هٰذه ناقة الله لكم اية فذروها تأكل في ارض الله و لا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب قريب”،فآمن بسيدنا صالح بعض من قومة و لم يؤمن اغلب القوم رغم رؤيتة للايه التي ارسلها الله لهم.


وجاء امر الله لقوم سيدنا صالح علية السلام بشأن الناقه ان اتركوها ترعى فارض الله و أن لا يتعرض لها احد بأى سوء، و أن يصبح لها يوم تشرب فية و حدها من البئر و اليوم الثاني لقوم سيدنا صالح و أغنامهم و حيواناتهم قال تعالي “قال هذي ناقه لها شرب و لكم شرب يوم معلوم “، و كانت الناقه تدر لبنا يكفى لإطعام القبيله بأكملها حتى يشبعوا.

وكعاده القوم الكافرين دائما يوجد الحقد و الغل فقلوبهم، فرغم رؤيتهم للناقه تظهر من رحم الحجاره الصماء، و رغم رؤيتهم لكميه اللبن التي تدرها الناقه الا انهم كانوا ينقمون عليها و علي و ليدها، فالناقه بعد ثلاثه ايام و لدت فصيلا صغيرا و كان يشرب معها فنفس اليوم.


قرر القوم الكافرين و المفسدين ان يقتلوا الناقة، و كان هنالك 9 اشخاص سهروا فاحدي الليالى و أكلوا حتى الشبع و شربوا الخمر حتي غابت عقولهم و سكروا، فقرروا فلحظتها ان يقوموا بقتل ناقه الله التي ارسلها لهم اية، فهم و احد منهم و هو اشقي شخص و أكثرهم اجراما و قام بذبح الناقه و كان ذلك الرجل يدعي قيدار الشقي، و لم يكتفى ذلك الشقى بقتل الناقة، بأخذ يجرى و راء فصيلها الصغير يريد قتله، و كان الفصيل يجرى يبحث عن مكان يختبئ فية من ذلك المجرم فصعد الجبل لكن ذلك المجرم الشقى قيدار تمكن من الفصيل الصغير و طعنه بالخنجر كما طعن امة و ذبحها، و سالت دماء الصغير كما سالت دماء امة من قبله.


فى الصباح استيقظ القوم المؤمنين مع سيدنا صالح فوجدوا الناقه غارقه فدمائها و وجودا فصيلها ساقط من قمت الجبل و سابح فدمائة هو الآخر، فغضب سيدنا صالح و أخبر المجرمين بعقاب الله لهم و أن ينتظروا عقاب الله الذي سيأتيهم اثناء ثلاثه ايام، و خرج سيدنا صالح و الذين امنوا معة من ديار الكفار و بالفعل فاول يوم غطت السماء سحب سوداء كثيفه و لم يمر اليوم الثالث الا و استيقظ القوم علي صوت صيحه عظيمه لم يتحملها احد منهم هدمت فوقهم دورهم و قصورهم و منازلهم و قضت عليهم جميعا، و نجي الله سيدنا صالح و من امن معة من العذاب الذي حل بالمشركين المجرمين.



 

قصه النبى صالح للاطفال

تعالوا نتعرف علي قصص الانبياء

قصص الانبياء صالح للطفل


قصة النبي صالح للاطفال , تعالوا نتعرف على قصص الانبياء