عند حديثنا عن الرياضيات فيمكن الاختيار الامثل لعلماء
الرياضة الجدد المفضلين لنا و ندركهم فاغلب الامور
هناك الكثير من العلماء الذين كان شغفهم بالرياضيات كبيرا،
فوصلوا الي اكتشافات مهمه فالمعادلات، و القياسات،
التى ادت الي تطور ذلك العلم عبر التاريخ. و من بعض علماء العالم
الغربى الذين كان لإنجازاتهم الدور الواضح فعلم الرياضيات، رينية ديكارت
فيثاغورس، ارخميدس، اقليدس، بطليموس، و غيرهم الكثير ممن ساهمت
أعمالهم فالقيام بنقله نوعيه فهذا العلم، و من بعض اسماء علماء
الرياضيات الغرب و إنجازاتهم الرياضيه ما يلي:
[١] فيثاغورس و لد فيثاغورس فجزيره ساموس مقابل شواطئ الأناضول،وكان هذا فعام 480 قبل الميلاد، و تجول و هو فريعان شبابة بين عدة
دول كمصر و بابل لطلب العلم، الي ان استقر فايطاليا، حيث اسس بها المدرسه الفيثاغورية
التى تناولت عده مواضيع؛ كالأعداد و النظريات المنطقية، و الأشكال الهندسية، و غيرها من المواضيع
، و كانت اهم انجازاتة الرياضيه نظريه فيثاغورس التي تركت بصمه و اضحه فعالم المثلثات،
والتى سميت علي اسمه، حيث ساعدت هذة النظريه بشكل كبير فحساب المثلثات عن
طريق ايجاد الضلع الثالث فالمثلث القائم، و تم التعبير عنها بالصيغه الاتية: (طول الوتر)²
= (طول الضلع الأول)²+( طول الضلع الثاني)².[١٢][٣] ارخميدس هو عالم و مخترع اغريقي،
ولد فعام 212 قبل الميلاد فسرقوسته و هى مدينه تقع فجزيره صقلية.
درس ارخميدس فمصر و بالأخص بالقاهره فمدرسه الرياضيات، افني حياتة فدراسه علم الرياضيات
والفلسفة، و قام بعده اكتشافات اشتهر من خلالها، كما انه قام بعده ابحاث و مؤلفات
منها كتاب (الكره و الأسطوانة) و كتاب (الدائره و قياساتها)، و توفى ارخميدس فنفس المدينة
التى و لد بها عام287 قبل الميلاد.[١٤] اقليدس قام يوكليد
– اقليدس بتقديم الكثير من الاكتشافات التي عملت علي تقدم الرياضيات و خاصة فمجال الأعداد الأولية، حيث
قدم هذا فكتابة “العناصر” الذي احتوي مجموعه من الشروحات للأعداد الأولية، و وضح من خلالة العدد الأولي،
وهو العدد الذي لا يقبل القسمه الا علي نفسه، و علي الواحد.[٢]
وا بأعمالهم تغيرات عده ادت الي نقله نوعيه طورت علم الرياضيات،
والتى ما زالت مؤلفاتهم تدرس حتي هذة اللحظة، و منهم: الخوارزمي،
ابن سينا، و الخيام، و إقليدس و فيثاغورس، و غيرهم العديد من الذين ما توا
منذ مئات السنين، و لكن اعمالهم و مؤلفاتهم تركت اثرا و اضحا الي ذلك الوقت.
[٢] اسماء علماء الرياضيات المسلمين لقد كانت حاجه المسلمين لعلم يسيرأمورهم التجاريه و معاملات البيع و الشراء حاجه ما سة، مما جعل الخليفه المأمون
– فالعصر العباسي – يكلف عالم الرياضيات الخوارزمى بالاهتمام بعلم الرياضيات،
وذلك بوضع كيفية لحل المعادلات المعقدة، فقام الخوارزمى بتأليف كتاب الجبر
والمقابله الذي تناول من خلالة الحسابات، و مساحات البلدان، و المسافات،
والمواريث، و الحسابات الفلكيه و المعمارية، و غيرها من الأمور المهمة.
وكان لعلماء الرياضيات المسلمين الدور الكبير فدراسه مجالات عدة
منها الحساب، و الهندسة، و مضاعفه الأعداد و تقسيمها، كما انهم استطاعوا
إخراج جذور الكسور التكعيبيه و التربيعيه و القسمه و الضرب باستخدام الهندسة،
كما و أدي استعمال الصفر فالعمليات الحسابيه الي اكتشاف الكسر العشري
الذى قام باكتشافة عالم الرياضيات (الكاشي) فعام 1436م. و لم تتوقف
إنجازات المسلمين عند ذلك الحد، بل ان علماءهم تركوا بصمه و اضحه على
علم الرياضيات عند العالم العربى و الغربى ادت بدورها الي تطور ذلك العلم