يمكننا الحديث عن افضل ما يمكن مشاهدته وندركها كثيراً
قصيدة: عرفتُ الهوى مذ عرفتُ هواكا قالت الشاعرة رابعة العدوية:
[١] عَرَفْتُ الهَوى مُذْ عرفْتُ هَواكَ وأَغْلقتُ قلبي عّمَّن سِواكَ
وَكُنتُ أُناجِيك يا مَن تَرى خَفايا اقُلوبِ ولَسْنا نَراكَ أُحبُّكَ حبّّيْن
حبُّ الهَوَى وَحُبًّا لِأَنَّك أّهْلٌ لِذاكَ فَأَمَّا الّذي هوَ حبُّ الهَوى فّشُغْلي
بِذكْرِكَ عَمَّن سِواكَ وأمَّا الَّذي أنتَ أهلٌ لَهُ فكَشْفكَ للحُجبِ حتَّى
أراكَ فلا الحمدُ في ذَا ولا ذَاك لي ولكن لك الحمد في ذا وذاَكَ أحبُّك
حبَّينِ حبُّ الهَوى وحبًّا لأنّك أهْلٌ لذاكَ وأشتاقُ شوقَيْنِ.. شوْق النَّوى
وشوقًا لقربِ الخُطى من حِماكَ فأمَّا الَّذي هُو شوقُ النّوى فمَسرى
الدُّموع لطولِ نواكَ وأمّا اشتياقي لقربِ الحِمى فنارُ حياةٍ خبتْ في
ضِياكَ ولستُ على الشّجْو أشكو الهوى رضيتُ بما شئتَ لي في
هُداكا قصيدة: ما لي بٌعدٌ بعدَ بُعدك قال الشاعر الحلاج:[٢] فَما لِيَ
بَعدَ بُعدِكَ بَعدَما تَيَقَّنتُ أَنَّ القُربَ وَالبُعدَ واحِدُ وَإِنّي وَإِن أُهجِرتُ فَالهَجرُ
صاحِبي وَكَيفَ يَصِحُّ الهَجرُ وَالحُبُّ واحِدُ لَكَ الحَمدُ في التَوفيقِ في بَعضِ
خالِصٍ لِعَبدٍ زَكِيٍّ ما لِغَيرِكَ ساجِدُ قصيدة: تِه دلالًا فأنت أهلٌ لذاكا قال
الشاعر ابن الفارض:[٣] تِهْ دَلالًا فأَنْتَ أهْلٌ لِذَاكا وتحَكّمْ فالحُسْنُ قد
أعطاكا ولكَ الأمرُ فاقضِ ما أنتَ قاض فَعَلَيَّ الجَمَالُ قد وَلاّكَا وتَلافي
إن كان فيه ائتلافي بكَ عَجّلْ به جُعِلْتُ فِداكا وبِمَا شِئْتَ في هَواكَ
اختَبِرْنِي فاختياري ما كان فيِه رِضَاكَا فعلى كُلّ حالَةٍ أنتَ مِنّي بيَ
أَوْلى إذ لم أَكنْ لولالكا وكَفَاني عِزًّا بحُبّكَ ذُلّي وخُضوعي ولستُ من
أكْفاكا وإذا ما إليكَ بالوَصْلِ عَزّتْ نِسْبَتِي عِزّةً وصَحّ وَلاكا فاتّهامي
بالحبّ حَسْبي وأنّي بَيْنَ قومي أُعَدّ مِنْ قَتْلاَكَا لكَ في الحيّ هالِكٌ بِكَ
حيٌّ في سبيلِ الهَوَى اسْتَلَذّ الهَلاَكَا عَبْدُ رِقّ ما رَقّ يومًا لعَتْقٍ لَوْ تَخَلّيْتَ
عنهُ ما خَلاّكا بِجَمَالٍ حَجَبْتَهُ بجَلاَلٍ هامَ واستَعْذَبَ العذابَ هُناكا وإذا ما أَمْنُ
الرّجا منهُ أدْنا كَ فعَنْهُ خَوْفُ الحِجى أَقصاكا فبِإقْدَام رَغْبَةٍ حينَ يَغْشا كَ بإحجامِ
رَهبْةٍ يخشاكا ذابَ فلبي فَأْذَنْ لَهْ يَتَمَنّا كَ وفيِه بَقِيّةٌ لِرَجَاكَا أو مُرِ الغُمْضَ أَنْ
يَمُرّ
بجَفْنِي فكأني بِهِ مُطِيعًا عَصَاكا فعسى في المَنام يَعْرِضُ لي الوَهْ مُ فيوحي سِرًّا
إليّ سُراكا وإذا لم تُنْعِشْ بِرَوْحِ التّمَنّي رَمَقِي واقتضى فنائي بَقاكا وحَمَتْ سُنّةُ
الهوَى سِنَةَ الغُمْ ضِ جُفُونِي وحَرّمَتْ لُقْياكا أبْقِ لي مقْلَةً لَعَلّيَ يومًا قبل مَوتي
أَرَى بها مَنْ رآكا أينَ مِنّي ما رُمْتُ هيهات بل أي نَ لعَيْنِي بالجَفْنِ لثمُ
ثَراكا فبَشيري
لو جاء منكَ بعَطْفٍ وَوُجُودي في قَبْضَتِي قلتُ هاكا قد كفى ما جرَى دمًا من
جُفُونٍ
بك قرحَي فهل جرى ما كفاكا فأَجِرْ من قِلاَكَ فيك مُعَنّىً قبلَ أَن يعرفَ الهَوَى
يَهواكا
هَبْكَ أنَ اللاّحي نَهاهُ بِجَهْلٍ عنك قل لي عن وَصْلِهِ من نَهاكا وإلى عِشْقِكَ الجَمالُ
دعاهُ فإلى هجَرِهِ تُرى من دعاكا أتُرى من أفتَاكَ بالصّدّ عنّي ولغَيري بالوُدّ مَن أفتاكا
بانْكِسَاري بِذِلّتي بخُضوعي بافْتِقَاري بفَاقَتي بغِناكا لا تَكِلْنِي إلى قُوَى جَلَدٍ خا نَ
فإنّي أَصْبَحْتُ من ضُعَفَاكَا كُنْتَ تجْفُو وكان لي بعضُ صَبْرٍ أحسَنَ الله في اصطباري
عَزاكا كم صُدودًا عساكَ ترْحَمُ شكْوا يَ ولو باسْتِمَاعِ قولي عساكا شَنّعَ المُرْجِفونَ
عنكَ بِهَجري وأشاعُوا أنّي سَلَوْتُ هَواكا ما بأحشائهِمْ عشِقْتُ فأسلُو عنك يوماً
دعْ يهجُروا حاشاكا قصيدة: عجبتُ منك ومني قال الشاعر الحلاج:[٤] عَجِبتُ
مِنكَ وِمنّي يا مُنيَةَ المُتَمَنّي أَدَنَيتَني مِنكَ حَتّى ظَنَنتُ أَنَّكَ أَني وَغِبتُ في الوَجدِ
حَتّى أَفنَيتَني بِكَ عَنّي يا نِعمَتي في حَياتي وَراحَتي بَعدَ دَفني ما لي بِغَيرِكَ
أُنسٌ إِذ كُنتَ خَوفي وَأَمني يا مَن رِياضُ مَعاني هِ قَد حَوَت كُلَّ فَنِّ وَإِن
تَمَنَّتُ شَيئًا فَأَنتَ كُلُّ التَمَنّي
قصائد صوفية
يلا نتكلم عن أفضل قصائد
قصيده صوفى
- اشعار رابعة العدوية