جويرية بنت الحارث كان إسمها برة فسماها رسول الله جويرية وذلك لما فى الإسم الاول
من معاني المدح وقد قدم أبوها الحارث على رسول الله وأعلن إسلامه وكانت إبنته إبنه
20 سنة
وكانت تكثر من التسبيح فأتي عليها الرسول وهى تسبح سباها الرسول يوم غزوة بني المصطلق
وكانت متزوجة ابن عمها الذي قتل فى هذه الغزوة وكانت امرأة جميلة فأتت النبي تستعينه
على
كتاباتها فرأتها السيدة عائشة ولمحت حلاوتها وعرفت ان الرسول صلي الله عليه وسلم سيري منها
ما رأت فقالت يا رسول الله أنا جويرية بنت الحارث سيد قومه وقد اصابني من
البلاء ما لم يخفو عليك
وقد كاتبت فأعني فقال او أخير من ذلك أؤدي عنك وأتزوجك فقالت نعم وبزواجها اعتق
الرسول
صلي الله عليه وسلم اهل مائة بيت من بني المصطلق عاشت الى خلافة معاوية وتوفيت
فى المدينة
المنورة فى ربيع الأول من سنة ست وخمسين ودفنت بالبقيع
جويرية بنت الحارث
زوجة الرسول وتعرف بأم المؤمنين
جواري بنت الحارث