عند اختيارنا لطبيب الاسنان يحدث لنا نوع من التوتر
يرتعبُ واحد من كل أربعة أشخاصٍ من زيارةَ طبيب الأسنان، بيد أن هناك دوماُ طرقاً
للتغلب على هذا الخوف.
الخوف من طبيب الأسنان
تختلف أسباب خوف الناس من طبيب الأسنان باختلافهم، فقد يعتقد المريض أن العلاج مؤلمٌ، أو
أن الروائح والأصوات
تعيد الذكريات حول تجارب سيئة مع طبيب الأسنان في الطفولة.
والخبر المفرح هو أن المزيد من أطباء الأسنان يستوعبون خوف مرضاهم. ومع تحليهم باللطف واللباقة
بإمكانهم
القيام بالكثير لجعل العلاج السني خالٍ من التوتر.
رهاب أطباء الأسنان
تقول كارين كوتس، وهي مرشدةٌ سنيةٌ في مؤسسة الصحة السنية البريطانية، بأن خط المساعدة السنية
للمنظمة يتلقى العديد من الاتصالات التي تتعلق بالخوف والرهبة. “يتصل الناس الخائفون من أطباء الأسنان
بنا طلباً
للمساعدة بسبب نفاذ صبرهم بعد أن أصبح منظر أسنانهم غير لطيفٍ أو بعد أن أصبح
الألم في أسنانهم لا يطاق،
وهم يريدون البدء بالخطوة الأولى للذهاب لطبيب أسنانٍ وحل مشكلتهم السنية”.
“بعض الناس لديهم رهابٌ من طبيب الأسنان لدرجة أنهم لم يزوروا طبيباً للأسنان منذ عدة
سنواتٍ. من الشائع لدينا
أن نسمع من شخص في العشرينات أو الثلاثينات أو حتى أكبر من ذلك أنه لم
يذهب إلى طبيب أسنانً منذ أن كان
صغيراً.
اتصلت فتاةٌ بعمر السادسة عشر على خط المساعدة، وكان لدى والدتها رهابٌ من أطباء الأسنان.
لم تأخذ الأم
الفتاة لطبيب الأسنان، والان ترغب هذه الفتاة وبشدةٍ القيام بفحصٍ لأسنانها”.
الخوف من زيارة طبيب الاسنان
يلا نسمع ان فى ناس بتقلق من الذهاب لطبيب الأسنان
الخوف من زيارات أطباء السن